وكم مشيت على الماء وفي الفضاء حلقت
وكم للرحيل عزمت
وكم بعدت و كم اقتربت
قلت سأرحل و بين الأهداب قتلت
ابدا لم أرحل يوما و ما استطعت
غدوت شبحا صرت ظلا وبالشوق احترقت
فهل انتهيت ام بدأت
ام بغياباتك ابتدأتي
وبدأتي في داخلي تعلبين
وبقصائدي تعبثين
وبدأت أنا بجنونياتي
أطير كنورس أضاع الطريق
ووجد في المجهول رفيق
وعلى سطح القمر أفاق
و بيده جريدة وفنجان
فهل أنتهيت
أم من جديد بدأت بالهذيان
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق