
لميس و قد تكحلت ببعض أشعاري
فغدت نور على نور و كأنما
كان الجمال و الحسن ثوبا
قد فصل لها تفصيلا
لميس و جاءت تحمل فنجانا ووردا
ففتحت عينايا في صحوة كانت لا بدا
و كانت القهوة في مكانها و الورد قد توددا
و عطرها الذهبي في الأجواء قد تمددا
و البسمة في وجهها تساءلني
هللا بضوء عينيك سيدي
هللا كتبت ليَ عهدا
قصيدة و مجدا
تبدأ بها اسمي
تمجد بها حرفي
تطلب بها عفوي
قلت بلى سيدتي بلى
و ها أنا ذا أرتل اسمك المخملي على أوتاري
اهديكي فاكهة أشعاري
لا مك يا سيدتي الجميلة
ليل سهر و جنونيات
تبعرثني نسمات
تلملمني لآليء لست أدري
لكن ميمك المتيم بأشعاري
مساء راقص مسيقى و مزمار
و الياء ياقوتة تضيء طريقي
وياسمين عبقها في الفضاء
و السين سماء بلا مدى
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق