سفارة الإعدام

0
هل أغضبت الحروف المضيئة 
ام زلزلة صوت الحقيقة 
ام أرتعب أمير القبح من جمال الابتسام 
ام من حلم الجميل و صورة الحمام 
أهتزت عروش الظالمين
حتى أخذ أمير الظلام
يخطط بالمنشار
كيف يطفئ شمس النهار
و لأنه غبي بغي لا يعرف سوى المكيدة
أرسل خفافيش الغدر المقيتة
لكنه لم يعرف ان الشموس لا تموت
قد تختفي قد تغيب
لكن اذا ماجاء وقت البزوغ
تأتي لتحرق كل الجراثيم
فسلام عليك يا شهيد الحروف المجيدة
و السلام على جسدك الذي تبخر في سفارة الاعدام

والف سلام على روحك التي غدت شبحا يحرق مملكة الظلام.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

ahmed_omer_assenani. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشاركة مميزة

لميس

لميس و قد تكحلت ببعض أشعاري فغدت نور على نور و كأنما كان الجمال و الحسن ثوبا قد فصل لها تفصيلا لميس و جاءت تحمل فنجانا ووردا ...