
كم أنا بك ولهان
لا لست تدرين
فأنت هكذا دائما تضحكين
وتتركين في قلبي ما تتركين
تذهبين و تضحكين
فجأة تأتين في صبحياتي شمسا مسروقة
من دفاتري المحروقة
وتضحكين عليا بفنجان قهوة
وتذهبين مسرعا... نسيت الجريدة
ويأتي المساء علي وحيدا
انتظر الجريدة
ويأتي البرد على قهوتي
فأقرر تكرها و مسامرة القمر
ويأتين الليل بالنوم و الأحلام
فأجدك سفينتي وقد سبقتيني
وأبحرتي في جزري البعيدة
و وصلت الى اماكن جديدة
لتكتشفي جنوني الجميل
واكتشف انك اجمل جنونياتي المخبأة في قصائدي المدفونة
واصحى ألاحق ضحكاتك في كل المدينة
فلا أجدك ولا اجد الحاني الحزينة
ولكن يناديني همسا
حرف ناقص من حروفي الجريئة
حرف شعر حسس على شعرك
يجر من تحت وسادتك
بعض ذكرياتي المفقودة
تلك التي ابحث عنها في عينيكي الحزينة
عندها اعترف علنا في حضرة عقلي السكران بالنشوة
و لـ: أقبلك بين الحروف الرقيقة , انك جنتي الموعودة
ولا انكر بعد الآن
انك قصيدتي و الهذيان.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق