من أنا ؟
من أنا ؟
الف مرة أقولها
ارددها !
والصدى يكررها
ولا أحد يسمعها
و لا أدري
وحتى لا أدري تعذبني
والى متى لا أدري ؟!
الحيرة تقتلني
ولا ادري ؟؟
لا ادري .. غير أن...
أقف على ألمي !
أخاطب صمتي.. و أناجي
يا أرض
يا شجر
يا دار
يا غبار
يا رماد
يا عماد
يا أصحاب الأطلال
يا أبناء الأبطال
يا رفاق النضال
هل بقي عمود في ارض الميعاد
هل بقي شيء من الأمجاد
هل بقي من يذكر الأجداد
وهل من يذكرني
أو من وجه يعرفني
أرجوكم
اخبروني ؟
هل أنا طيف وأسرار ؟؟
أم وهم وخيال
أم أنا بشر
باء وشر
أم أنا الصياد المسكين ؟؟
الذي رمى شباكه
و تمسك بحروف رنانة
ومصطلحات غربية
غريبة عنا وعن العربية
فاتبعهم واتبع الغرابة
حتى طعنوه في ظهره
واسكنوه الخرابة
ومن حقوق الانسانية
اقروا له
الف كلمة وكلمة
وأعطوه حرفين
والباقي في الأحلام
فالأول كان نص بإعدامه
والثاني بقايا طعام لأبنائه
ورمي فتافيت خبز من اجل السلام
فهل هذا شهيد الإنسانية؟
أم ضحية قضية
قضية لا يعرفها
وحتى لم يسمع بها
لا يهم ماذا نسميه.. المهم انه أصبح صفحة منسية
فهل عليًَ أن أكون مثله ؟؟
أم أنا فعلا مثله
أرجوكم لا تجيبوني
ودعوني
دعوني أبحث عن نفسي
وفي نفسي
في بقايا الأطلال
و بقايا الأحلام
وبقايا الإنسان
وفي قلب الأمل
وفي صدر الألم
دعوني اقر أنفسي
في وجه الظلام
وعلى صفحات الزمان
وأقول لكم من أكون؟
أنا من قتلوه مرتين!
مرة في بطن أمي عقروني
ومرة عن ارضي شردوني
وذبحوني في الطرقات
وشوهوني آلاف المرات
لكني لم أمت
رغم الالم
لم أمت !
رغم الصمت
لم أمت
وان قلتم بلى
فمن قال لا ؟؟
من الذي صرخ في البقاع
من ايقض السباع
من اشبع الجياع
من أسقط القناع
و من قتل الضباع
وصرخ في البقاع
أيها المتشردون في كل زمان
الشابعون من دماء الأوطان
السارقون شمس الأحرار
أنا ريح وإعصار
أنا سياف وقاضي
أنا حرف استفهام ناقص
أنا جند غاضب
أنا جنون راقص
أنا شعب رافض
أنا شبح من عناوين الأخبار
أنا فتى من الأنصار
أنا رجل من الأخيار
أنا شيخ من الأبرار
أنا بطل حكايات الصغار
وفي حكاياتي العن الكبار
أقدس البراءة وأحفظ السلام
وفي قلبي دار للأيتام
وفي قلبي نار لكم
أيها الأشرار
الخنازير الأوغاد
تفسدون البلاد
تعبثون في الفؤاد
تزرعون الألغام
وتحرقون الأوراق
وتحبسون الأشواق
تدنسون الأعلام
وفي ارض الزيتون
وفي الفؤاد
طعنة في الوريد
ومقبرة وليد
وفي ارض الشهيد
تبعثون لنا الموت
كل يوم بلون جديد
والسواد الساطع في السماء
يرانا صغاراً صغاراً
ولكن لن ترعبونا
وحتى والملأ يقول لنا
موتوا قبل النهار
لن تصلوا الى النور من جديد
يحاولون قتل العزم فينا
وحتى من نعرفهم منا
و لا نعرف لهم هوية
يدعون العروبة فينا
ينشدون لنا لحن الموت
يسمونه الخلود
ولكن يأبى الأمل فينا
أن يرهبه بأس الأعداء
أو أن يثبطه يأس الجبناء
ونسير في الحق موحدين
ويقول الأطفال فينا
لن نموت قبل النهار
وكلنا إعصار
وامضي بجيش الصغار
حتى أرى في العيون شمسا ونارا
فأراهم بالعزم والإصرار
أبطال النهار
وارى الصبر يكتب الانتصار
والثبات يقتل الأشرار
والحق في الانتظار
والرب يحفظ الصغار.
من أنا ؟
الف مرة أقولها
ارددها !
والصدى يكررها
ولا أحد يسمعها
و لا أدري
وحتى لا أدري تعذبني
والى متى لا أدري ؟!
الحيرة تقتلني
ولا ادري ؟؟
لا ادري .. غير أن...
أقف على ألمي !
أخاطب صمتي.. و أناجي
يا أرض
يا شجر
يا دار
يا غبار
يا رماد
يا عماد
يا أصحاب الأطلال
يا أبناء الأبطال
يا رفاق النضال
هل بقي عمود في ارض الميعاد
هل بقي شيء من الأمجاد
هل بقي من يذكر الأجداد
وهل من يذكرني
أو من وجه يعرفني
أرجوكم
اخبروني ؟
هل أنا طيف وأسرار ؟؟
أم وهم وخيال
أم أنا بشر
باء وشر
أم أنا الصياد المسكين ؟؟
الذي رمى شباكه
و تمسك بحروف رنانة
ومصطلحات غربية
غريبة عنا وعن العربية
فاتبعهم واتبع الغرابة
حتى طعنوه في ظهره
واسكنوه الخرابة
ومن حقوق الانسانية
اقروا له
الف كلمة وكلمة
وأعطوه حرفين
والباقي في الأحلام
فالأول كان نص بإعدامه
والثاني بقايا طعام لأبنائه
ورمي فتافيت خبز من اجل السلام
فهل هذا شهيد الإنسانية؟
أم ضحية قضية
قضية لا يعرفها
وحتى لم يسمع بها
لا يهم ماذا نسميه.. المهم انه أصبح صفحة منسية
فهل عليًَ أن أكون مثله ؟؟
أم أنا فعلا مثله
أرجوكم لا تجيبوني
ودعوني
دعوني أبحث عن نفسي
وفي نفسي
في بقايا الأطلال
و بقايا الأحلام
وبقايا الإنسان
وفي قلب الأمل
وفي صدر الألم
دعوني اقر أنفسي
في وجه الظلام
وعلى صفحات الزمان
وأقول لكم من أكون؟
أنا من قتلوه مرتين!
مرة في بطن أمي عقروني
ومرة عن ارضي شردوني
وذبحوني في الطرقات
وشوهوني آلاف المرات
لكني لم أمت
رغم الالم
لم أمت !
رغم الصمت
لم أمت
وان قلتم بلى
فمن قال لا ؟؟
من الذي صرخ في البقاع
من ايقض السباع
من اشبع الجياع
من أسقط القناع
و من قتل الضباع
وصرخ في البقاع
أيها المتشردون في كل زمان
الشابعون من دماء الأوطان
السارقون شمس الأحرار
أنا ريح وإعصار
أنا سياف وقاضي
أنا حرف استفهام ناقص
أنا جند غاضب
أنا جنون راقص
أنا شعب رافض
أنا شبح من عناوين الأخبار
أنا فتى من الأنصار
أنا رجل من الأخيار
أنا شيخ من الأبرار
أنا بطل حكايات الصغار
وفي حكاياتي العن الكبار
أقدس البراءة وأحفظ السلام
وفي قلبي دار للأيتام
وفي قلبي نار لكم
أيها الأشرار
الخنازير الأوغاد
تفسدون البلاد
تعبثون في الفؤاد
تزرعون الألغام
وتحرقون الأوراق
وتحبسون الأشواق
تدنسون الأعلام
وفي ارض الزيتون
وفي الفؤاد
طعنة في الوريد
ومقبرة وليد
وفي ارض الشهيد
تبعثون لنا الموت
كل يوم بلون جديد
والسواد الساطع في السماء
يرانا صغاراً صغاراً
ولكن لن ترعبونا
وحتى والملأ يقول لنا
موتوا قبل النهار
لن تصلوا الى النور من جديد
يحاولون قتل العزم فينا
وحتى من نعرفهم منا
و لا نعرف لهم هوية
يدعون العروبة فينا
ينشدون لنا لحن الموت
يسمونه الخلود
ولكن يأبى الأمل فينا
أن يرهبه بأس الأعداء
أو أن يثبطه يأس الجبناء
ونسير في الحق موحدين
ويقول الأطفال فينا
لن نموت قبل النهار
وكلنا إعصار
وامضي بجيش الصغار
حتى أرى في العيون شمسا ونارا
فأراهم بالعزم والإصرار
أبطال النهار
وارى الصبر يكتب الانتصار
والثبات يقتل الأشرار
والحق في الانتظار
والرب يحفظ الصغار.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق