حبيبة

0


أميرة أبيها
قلب أمها
حبيبة أخيها والشذى
صديقة أختها و الصدى
عيون المها إذا ما ابتسمت
يا ترى ماذا كنت اسميها
يا حلمي
يا نجمي
يا أملي
لست أدري
لكني كنت خلفها أجري
وكانت تهرب مني وأناديها
يا ضحكات الندى
يا همسات المدى
يا حروفا اشتقت من الهوى
اسمك هرب من الألواح
سافر مع الأرواح
استوطن مدينة الأشباح
ورقد مع الأشواك وتمادى
فأنى لقلمي هذا أن يجمع حروفه العالية
وكل أقلامي تعتذر على الملأ
وأوراقي سافرت قبل أشواقي
تبحث في الفضاء
فيا أيتها الفتاة الظريفة
ألست أنا من سماك البطة العجيبة ؟
وعلمك العزف على الأوتار الغريبة
ماذا هل حضر أسمك ؟!
أوعلى الأرض نزل المطر
وعلى القلوب اسم حبيبة
نقش القدر.

أحببت سفاحة

1

كنت أعرف
وكانت لا تعرف
كانت أمامي تضحك و تختفي
وخلفي تبكي
وكنت أعرف
والزمان كان يعزف آخر الحاني
وكانت تبحث عني
وكنت أنا الهدف
وكانت تسأل كأنها لا تعرف
لماذا كل هذه العواصف
ولمن  هذه الألحان تعزف
كنت أعرف
وكانت تناديني بيدها اليمنى
وتخفى الخنجر بيدها اليسرى
ومن بيعد كنت أرى
عيناها تقول لي لا تأتي حبيبي و انصرف
ولكني كنت اتخذت قراري و كفى
وسرت مسرعا اليها
وبالأحضان أخذتها
فوقعت في الفخ
ولم أكن منه لأنحرف
وهمست في أذنها و أنا اتحدى
و خنجرها الذهبي في ظهري يتمادى
أحبك يا قدري
وقد نزفت حبك
حتى صار كفني
وأصبح قبري
وبات وطني
فاطعني اكثر و اكثر حبيبتي
فعلى صدرك  يحلو موتي
والحب عندي هكذا
فلا تسأل يا هذا
ولا تقل لماذا؟
فأنا لا أعرف حتى
و دعني أتذكر ماذا
قالت لي قاتلتي
وأنا في حضنها أنزف
قالت بصوت ضعيف
من أنت؟
انسان هالك قلت
وأضافت من انا؟
أظلام حالك؟
قلت عذرا أنا لا أراك
قالت و مالحب؟
قلت : ذاك هوايتك أو حياتي
وتلك هي لعبتك أو جنوني
وبعدها أتت ساعتي
وكانت تلك نهايتي
وكنت أعرف
ولكني كنت أنجرف
وكانت هي تنصرف
وبطبعها تتصرف




بيت قصيدة

0

لم يبقى لي يا سيدتي
غير أن أعيش على قصائدي
و أموت في قصائدي
فالحمدلله أن لي قلم يمسح دمعي
يخط على ورقي الف بيت و بيت
و ورق أنام عليه إذا بكيت
فسلام علي و على من سكن قصائدي
فبيت قصيدتي أمان للأحياء و الأموات

فيض المشاعر

0

لمن أكتب مشاعري
ولمن أقدم ازهاري
ولمن أقول احبك حتى آخر انفاسي
حتى آخر حرف من حروفي أشعاري
ولمن يا ترى اهدي قلبي
و من يرث أحلامي
أعطيها فنجاني
جريدتي و أقلامي
تصبح أرضي و عنواني
أبيع لها روحي ولا أبالي
أهي أميرة تسكن في قصر عالي
أم هي غجرية من الوادي
او هي جنية من نسج خيالي
أراها ترقص على ألحاني
تلعب بشعرها 
وبأشعاري لا تبالي
تتنقل ضحكاتها بين سطور أفكاري
في كل ليلة أراها
اسمع غناها
في دفاتري لها صورة منسية
اتذكرها كلما غفوت مع الأماني
فهل يا ترى أراها اليوم أمامي
أم سأظل أبحث عنها في كل الأغاني
ربما ليس علي أن انتظر حتى يأتيني القمر
ربما سأطلق سهامي و اجلس تحت المطر
ربما تنزل مع قطرات المطر
أو يوما ما يأخذني إليها القدر



أميرة الأقلام

0

أميرة أقلامي
سيدة أحلامي
ملاك أوراقي
أنغامي و أشواقي
هيامي و اشتياقي
ورودي و مائي
زهري وسمائي
اتعلمين من انت ؟
انت نسيم الصبح
نور الشمس
أنت روح أشعاري
يا جنوني وهلاكي
لك حياتي لك مماتي
لك ما تبقي من صحوتي و من سكرتي
لك حروفي التي لم يراها أحد
لك جنوني الذي لم يقترب منه أحد
لك هذياني الذي لم يكتشف بعد
لك ورودي التي لم يلمسها أحد
لك جناتي المخبأة في قلبي
تلك التي لم يطأها قبلك بشر
ولم يقترب منها أحد 






وحدة و انتظار

0

وحدي تحت الشجر
أجالس وحدي الضجر
أقلب كفي و الحجر
هل يا ترى عاد القمر

مواجهة

0

قاتل قتالك
اقتل من قتلك
اسكن جلدك
واجلد جلادك
لا تنتظر ولا تنظر خلفك
فبعضك يعضك
و يوقع بك من يعظك
فأصغي إلى بغضك
وأضغى على ضغاك
وأرقى بجرحك
واعلوا بجوارحك
تظفر بنصرك

أسرار

0

لما الدموع لا تنزل
يا أبا سهيل انتظر
لما الأمل بالحلم لا ينتصر؟
يا أبا عمرو الكرى
بل تعني الدجى
لما النار بالألم لا تشتعل
يا أبا شهاب المطر
بل تقصد المكر
آه يا عماد
لما نهارنا غريب
وأحلامنا المرسومة على الجدران
تبحث عن الفرار
خارج الحيطان
داخل السراب
وسط إعصار
أمام اختيار
والخيار مسجون محاصر
لما سيدي المغوار
لما اسأل نفسي وأحتار
وأنا عالم بكل الأسرار
وآه أيها السيف
هلا أخبرتني
لما طال الخريف
وكيف اجتمع الشتاء بالصيف
وماذا حل بابن الربيع
هل تركتموه يضيع
أم بعتموه كتبيع
آه لماذا اسأل
ولما اسأل
ولما أحتار
وأنا عالم بكل الأسرار
ولما لا أحتار
وأنا أموت ليل نهار
وأحيي بلا خيار
وأموت بلا ستار
لا يهم
لا يهم
إن كنا دمى
والدم كذب فينا
وهم بشر
ودمهم دم
ولا يهم الندم
فأنت تعرف
وانأ أعرف
ولكن من يعترف
وهل هناك من يعترف
غير خائن ضد أخيه يعترف
ولا تستعجبن أنهم بشر
فذاك وباء وشر
ولكن دعك مني
ومن شعري
واستكثر من الخير
فلعلني أستثنيك من قاموس البشر


ahmed_omer_assenani. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشاركة مميزة

لميس

لميس و قد تكحلت ببعض أشعاري فغدت نور على نور و كأنما كان الجمال و الحسن ثوبا قد فصل لها تفصيلا لميس و جاءت تحمل فنجانا ووردا ...